عارضت نتائج دراسة جديدة الفكرة السائدة التي تقول إن اللحوم البيضاء أفضل من حيث تأثيرها على الكولسترول مقارنة بالحمراء.
ما هي اللحوم البيضاء و الحمراء؟
تختلف اللحوم البيضاء عن الحمراء في عدة أمور، ويطلق أحياناً على الأولى اسم “فاتحة اللون” . حيث إن لون اللحم الأبيض يكون فاتحاً لدا خروجه من الدواجن، على خلاف اللحم الأحمر الذي يكون داكن اللون.
و على الرغم من أن التعريف الدقيق للحوم البيضاء يعتمد بشكل كبير على البيئة والمكان والزمان، إلا أن العرف الشائع يتفق على كون الدجاج والأرانب من أهم أنواعها.
ومن المتعارف عليه أيضا، أن اللحومة الحمراء تأتي من الحيوانات الثديية الكبيرة الحجم، مثل: لحم الضأن و لحم البقر. أما بالنسبة للحم الوز والبط، فالبعض ينسبها للحوم الحمراء، إلا أن الصناعة باتت تؤثر على تغير لونها.
وبالرغم من وجود معركة بين اللحمة البيضاء والحمراء، إلا أن لكل منهما حسناته وسيئاته.
لاحظ فريق البحث من مستفى أوكلاند بكاليفورنيا أن تناول الكمية نفسها من اللحوم البيضاء بدلاً من الحمراء لا تساعد على خفض الكولسترول المرتفع.
وبحسب الدراسة التي نشرتها “أمريكان جورنال أوف كلينيكال نيوتريشن”، تم تقسيم المشاركين في الدراسة إلى 3 مجموعات، الأولى: طلب منها تناول لحوم حمراء فقط، والثانية: لحوم بيضاء فقط، والثالثة: اعتمدت على البروتين النباتي فقط. واستمرت التجربة لمدة 4 أسابيع .
ولم تبين النتائج أي تأثير أو فرق في مستوى الكولسترول عند استهلاكها . وأظهرت التجربة أن تناول البروتين النباتي فقط هو التعديل الغذائي الذي يساعد على خفض الكولسترول المرتفع.
يمكنك قرأة أيضا أكلات فعالة في حرق الدهون