دراسة تحذر من كتم التثاؤب

كشف عالم النفس في جامعة ميريلاند، ومؤلف كتاب “السلوك الغريب.. التثاؤب والضحك والفواق وما بعده” روبرت بروفين، إن التثاؤب يعتبر حتى يومنا هذا لغزًا طبيًا،
كما أشارت الأبحاث إلى أن التثاؤب ليس مجرد علامة على التعب، بل هو طريقة جسمك في تبريد نفسه.
ووفقًا لبحث أجراه قسم البيئة وعلم الأحياء التطوري بجامعة برينستون، فإن أحد الأغراض المحتملة للتثاؤب هو تبريد الدماغ والمساعدة في تنظيم درجة حرارته. وه بدوره يفيد صحتك العامة من خلال ضمان شعورك بالراحة والاستجمام.
وقال أندرو سي جالوب، المؤلف الرئيسي لدراسات متعددة حول التنظيم الحراري والتثاؤب، إن التثاؤب يساعد أيضًا على زيادة تدفق الدم في الجسم؛ إذ يتم تحديد درجات حرارة الدماغ من خلال 3 متغيرات: معدل تدفق الدم في الشرايين، ودرجة حرارة الدم وإنتاج الحرارة الأيضية داخل الدماغ، لذلك قد يعمل التثاؤب على زيادة تدفق الدم الشرياني والسماح بتدفق الدم الأكثر برودة إلى الدماغ.
ومن خلال كبح التثاؤب، قد تمنع جسمك عن غير قصد من تبريد الدماغ وتقليل تدفق الدم، مما يجعلك عرضة للمخاطر لذلك لا يتوجب عليك كبح التثاؤب.
مواضيع أخرى: دراسة: حمام ساخن قبل النوم بساعة أو ساعتين قد يحسن نومك بشكل كبير